استعان أحد أئمة الجوامع الكبيرة في الطائف بالمُصلين للقضاء على مشكلة الأطفال الذين يتكاثرون في معظم الفروض خلال الشهر الكريم والأغلبية العظمى منهم يؤذون المصلين ويرفعون أصواتهم ويضحكون وقت الصلاة على مرأى من أولياء أمورهم ولاسيما في صلاتي الفجر والتراويح. وكان أحد الأئمة وبناء على الشكوى التي تلقاها من المصلين قد انفرد في حديث شامل عن هذه المشكلة مع المصلين بعد إحدى الصلوات وبدا متضجراً من الوضع, مشيراً إلى أن هذه المشكلة تعاني منها معظم الجوامع والمصليات وأنه نما إلى علمه عن سرقات تتعرض لها هذه الجوامع من قِبل الأطفال الذين يسرقون المصاحف ومنهم من يعبث بالمُصلى ويستولون على المياه المعدنية التي يتبرع بها عدد من المواطنين لصالح المصلين. وشدد إمام الجامع على أنه سيسجل بلاغاً لدى مركز الشرطة القريب من الجامع من أجل التعاون مع الشكاوى حيال هذه المشكلة, وأنه أبلغ المُصلين كافة وبدون حرج بأنه وفي حال دخولهم للجامع والكشف عن أطفال من هذه الفئة العابثة فإنه لن يسكت عنهم، بل سيسلمهم للشرطة حفاظاً على حرمة الجامع وتمكين المصلين من أداء صلواتهم في خشوع تام دون منغصات وإزعاج.