أهاب مواطن بوزير الصحة والمسؤولين في المستشفيات الحكومية الكبرى في العاصمة الرياض، بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة وإيجاد سرير لزوجته المنومة في العناية المركزة بمستشفى الملك خالد في نجران في غيبوبة تامة، وحالتها الصحية حرجة جداً بين الحياة والموت. وقال المواطن الذي تحتفظ "سبق" ببيانات التواصل معه: إن حالة زوجته خطرة, ولا بد من نقلها إلى مستشفى الحرس الوطني أو المستشفى الجامعي أو القوات المسلحة أو مدينة الملك فهد الطبية, طبقاً للتقارير الطبية, مشيراً إلى أنه حصل على موافقة المسؤولين ولكن حتى الآن لم يتم التنفيذ بالنقل لأنه لا يوجد سرير. وقال المواطن إن زوجته البالغة من العمر "32 سنة" نقلت إلى قسم الطوارئ بمستشفى الملك فهد بنجران يوم 28_9_1433, إثر تعرضها لأزمة ربوية حادة, نتيجة استنشاق مادة تنظيف كيمائية "فلاش", وتوقف قلبها لمدة 3 دقائق وتم إنعاشها, ونقلت إلى العناية المركزة في وضع طبي سيئ, ثم تفاقمت حالته, والآن في غيبوبة تامة. وأوضح أن "أمير المنطقة رفع إلى الجهات المسؤولة مطالباً بضرورة نقلها إلى أحد المستشفيات الكبرى بالرياض, وتم التوجيه إلى هذه المستشفيات للموافقة على نقلها منذ 8 رمضان، ولكن للأسف الرد الذي حصلنا عليه من هذه المستشفيات أنه لا يوجد سرير", وأكد أن حالة الزوجة صارت حرجة، وهي حامل في الشهر السابع.