تحركت إدارة الشؤون الصحية في الحرس الوطني وطلبت التقارير الطبية الخاصة بامرأة حامل في شهرها السابع ترقد في العناية المركزة بمستشفى الملك خالد في نجران بعد استنشاقها رائحة مادة تنظيف كيميائية. ويأتي تحرك الشؤون الصحية في الحرس الوطني بعد أن خيبت وزارة الصحة آمال المواطن إبراهيم يحيى دوكل نتيجة عدم نقل زوجته إلى أحد المستشفيات المتقدمة بعد أن اعتذرت بعض مستشفيات وزارة الصحة بحجة عدم توفر سرير لزوجته الحامل في شهرها السابع والتي بقيت تصارع الآلام منذ أكثر من شهر داخل العناية الفائقة، رغم صدور التوجيهات بنقلها وعلاجها على نفقة الدولة. وتجددت آمال المواطن وطفلته في نقل ضحية (الفلاش) إلى مستشفيات الحرس الوطني، حيث تقلى اتصالات من مسؤولين في مستشفيات الحرس الوطني في محاولة نقلها إلى إحدى مستشفياتهم في الرياض أو جدة تفاعلا مع ما نشرته «عكاظ» في العدد الصادر يوم الاثنين الماضي بتاريخ 1/11/1433ه في صفحتها الأخيرة تحت عنوان (ولي العهد يوجه بعلاجها على نفقة الدولة .. رائحة الفلاش تدخل امرأة حملا العناية الفائقة)، مؤكدا بأن المسؤولين في الحرس الوطني طلبوا منه تقريرا طبيا مفصلا عن حالة زوجته لعرضه على اللجنة الطبية وتم تزويدهم به وينتظر قرار اللجنة الطبية في مستشفيات الحرس الوطني في إنقاذ زوجته الحامل ضحية نقص الأسرة في مستشفيات وزارة الصحة.