نفى المصري أحمد الجيزاوي المتهم بتهريب حبوب محظورة إلى السعودية، أن يكون قام بذلك، خلال جلسة محاكمته اليوم، وفقاً لمصدر قضائي. وطالب الجيزاوي في حضور مستشار قانوني من القنصلية المصرية بجدة، ب "التحري عن عدد الشنط التي كانت بحوزته وشريحة جواله، فإذا تم ضبطه عبر جهاز الإكس راي التابع للجمارك، فكيف استطاع الخروج إلى الصالة الحرة وشراء شريحة الجوال؟"، وفقاً للمصدر. وتابع أحمد محمد ثروت السيد المعروف بالجيزاوي، أن "الادعاء يقول إنه تم ضبطه الساعة الخامسة والنصف فجراً وأنه كان حراً حتى الواحدة والنصف ظهراً عندما قُبض عليه بعد الخروج من المطار. لذا طلب سجلاً بالمكالمات التي صدرت عن الشريحة". وحضر الجيزاوي مقيد اليدين والرجلين برفقة المتهمين الثاني والثالث (مصري وسعودي). وحددت المحكمة العامة بجدة الجلسة المقبلة في 26 سبتمبر الحالي ليتسنى للادعاء العام الرد على دفوعات المتهمين الثلاثة في القضية. وكان الادعاء العام قد طلب عقوبة الإعدام للمتهم خلال الجلسة الأولى من المحاكمة التي بدأت في 18 يوليو الماضي. وتتهم السلطات السعودية الجيزاوي بحيازة أدوية محظورة مؤكدة "ضبط 21380 حبة زاناكس بحوزته وهي من الحبوب المصنفة ضمن المخدرات والخاضعة لتنظيم التداول الطبي ويحظر استخدامها أو توزيعها". وأشارت إلى "ضبطها مخبأة في علب حليب الأطفال المجفف وبعضها في محافظ مصحفين شريفين".