نفى المحامى المصرى أحمد الجيزاوى المتهم بتهريب حبوب محظورة إلى السعودية كافة التهم المنسوبة إليه خلال جلسة محاكمته اليوم الأربعاء، وفقا لمصدر قضائى. وطالب الجيزاوى بحضور مستشار قانونى من القنصلية المصرية بجدة للتحرى عن عدد الشنط التى كانت بحوزته وشريحة المحمول، التى كان يحملها، متسائلاً: "تم ضبطى عبر جهاز الاكس راى التابع للجمارك فكيف استطعت الخروج إلى الصالة الحرة وشراء شريحة الجوال؟". وتابع أحمد محمد ثروت السيد المعروف بالجيزاوى أن "الادعاء يقول إنه تم ضبطى الساعة الخامسة والنصف فجرا وأنا حر حتى الواحدة والنصف ظهرا عندما قبض على بعد الخروج من المطار. لذا أطلب سجلا بالمكالمات التى صدرت عن الشريحة". وحضر مقيد اليدين والرجلين برفقة المتهمين الثانى والثالث (مصرى وسعودى). وحددت المحكمة العامة بجدة الجلسة المقبلة فى 26سبتمبر الحالى ليتسنى للادعاء العام الرد على دفوعات المتهمين الثلاثة فى القضية. وكان الادعاء العام قد طلب عقوبة الإعدام للمتهم خلال الجلسة الأولى من المحاكمة التى بدأت فى 18يوليو الماضى. وكانت منظمات حقوقية مصرية أعلنت القبض على الجيزاوى فى مطار جدة فور وصوله مع زوجته لأداء مناسك العمرة فى 17 إبريل الماضى بسبب "دعوى أمام القضاء المصرى اختصم فيها الملك عبد الله والسلطات السعودية واتهمهم باعتقال مواطنين مصريين بشكل تعسفى وتعذيبهم".