صادق أمس الأول الأحد أفراد الأسرتين الآسيويتَيْن المتورطتَيْن في قضية بيع الطفل "عبدالله" قبل ثلاث سنوات في مستشفى الليث العام على أقوالهم بالمحكمة العامة بمحافظة الليث. وذكرت مصادر "سبق" أن أفراد الأسرتَيْن جميعاً اعترفوا بالتهم المنسوبة إليهم؛ حيث اعترفت الأسرة الأصلية للطفل ببيعه للزوجة العقيمة بقيمة ثلاثة آلاف ريال داخل مستشفى الليث العام قبل ثلاث سنوات.
وبعد الانتهاء من التحقيقات بمحكمة الليث وتصديق الاعترافات شرعاً أُعيد الجناة للتوقيف مرة أخرى؛ حيث يقبع الرجلان بتوقيف الشرطة، في حين تقبع المرأتان بسجن الليث العام لحين الانتهاء من القضية.
وأضافت المصادر بأن ملف القضية وأفراد الأسرتين تم إحالتهم أمس الاثنين لهيئة التحقيق والادعاء العام؛ لاستكمال التحقيقات معهم.
وكانت شرطة محافظة الليث، ممثلة في شعبة البحث الجنائي، قد كشفت الجمعة الماضية قضية بيع طفل، حدثت قبل ثلاث سنوات داخل مستشفى الليث العام؛ حيث اتضح أن أسرة مكوَّنة من زوج بنجلاديشي وزوجة إندونيسية باعته لأسرة بنجلاديشية.
وقد باع والد الطفل ابنه بعد أن نجح في إحضار المرأة العقيمة، ووضعها بدلاً من والدة الطفل الأصلية بالمستشفى؛ فحصلت بعد خروجها من المستشفى على أوراق ثبوتية للطفل تثبت أنها هي والدته الحقيقية.