أكد مدير مستشفى الليث علي الصعب أن قضية بيع الطفل البنغلاديشي وتبديل الأمهات التي تمت في مستشفى الليث قبل ثلاثة أعوام، حدثت قبل تسلمه مهماته، موضحاً أن المستشفى لم يستلم حتى الآن خطاباً من الشرطة حول القضية. وقال الصعب ل «الحياة» إن المستشفى في انتظار الخطاب حتى يتم العمل بناء عليه، معتبراً أن ما تم تداوله في وسائل الإعلام، وبالأخص الصحف المحلية، لا يعلم إن كانت معلومات حقيقية من عدمها. ويأتي حديث مدير مستشفى الليث في أعقاب تناقل وسائل الإعلام خبراً يفيد ببيع طفل من عائلة بنغلاديشية لعائلة أخرى من نفس الجنسية، محرومة من الإنجاب قبل ثلاث سنوات، وبمبلغ ثلاثة آلاف ريال داخل مستشفى الليث. ويعود الطفل لأب بنغلاديشي وأم إندونيسية مقيمين بشكل نظامي في مدينة الليث في السعودية، إذ تلقت السلطات الأمنية بلاغاً يفيد بوجود طفل مختلف الملامح عند أسرة بنغلاديشية، وأن ملامحه تشير إلى أنه من إحدى دول شرق آسيا. وبعد إلقاء القبض على الأسرتين اعترفت الأسرة الأولى بشراء الطفل باتفاق مع والده، وجرت عملية تبديل الأمهات في المستشفى بعيداً عن أعين الكادر الطبي، والفرق الأمنية الموكل إليها مراقبة المستشفى. يذكر أن وزارة الصحة أقرت أخيراً، نظام السوار الإلكتروني الذي يوضع في معصم الطفل حتى لا تكرر حوادث اختطاف الأطفال من المستشفى، والتي كان آخرها قضية اختطاف طفل من مستشفى في المدينةالمنورة العام الماضي.