إعلان موبايلي الأخير يعبر عن رُقي الشركة وفن تعاملها، الاتصالات السعودية بثت رداً قوياً لإسكات المشككين والبادي أظلم، خدمات موبايلي أفضل، الاتصالات السعودية خدماتها ذات جودة عالية "نماذج من عشرات العبارات والتعليقات التي بدأت تشهدها المجالس والمنتديات والصحف الالكترونية عن الحرب الإعلانية القائمة بين شركة موبايلي من جهة وشركة الاتصالات السعودية من جهة أخرى, إذ تحوّلت المنافسة بين الشركتين عبر القنوات الفضائية إلى العملاء الذين تحولوا لمشجعين للشركة التي يتعاملون معها. التعليقات لم تخل من الهجوم على خدمات كل شركة فهناك من يشكك في خدمات الاتصالات السعودية, وهناك من يقلل في خدمات موبايلي حتى تحولت ساحات المنتديات وتعليقات تقارير الحرب الإعلانية إلى ساحة حرب بين عملاء الشركتين. وفي الوقت نفسه توقع الكثيرون أن يكون موظفي الشركتين لهم أيدي في إثارة الرأي العام والمشاركة في تأجيج المنافسة والحرب بين العملاء على مواقع الانترنت عن طريق بث تعليقات استفزازية ومهاجمة الشركة المنافسة للتشكيك في خدماتها في ظل صمت هيئة الاتصالات عما يحدث على القنوات الفضائية من حرباً أشبه ما تكون بالعلنية بين الشركتين. بعض النقاد والمتابعين استغربوا اتجاه الشركتين لمثل هذه التصرفات مطالبين مسؤولي الشركتين بالاتجاه إلى تطوير الخدمات المقدمة والإعلان عنها بدلاً من السجال الإعلاني والتشكيك في خدمات المنافسين، وأكد النقاد أن الشركات الإعلانية والقنوات الفضائية هي المستفيد الأول من هذه الحرب الإعلانية فيما خرج المشتركين وعملاء الشركتين من المولد بلا حمص. وأضافوا قائلين إن الفائدة الوحيدة للمشتركين والعملاء هي "الضحك" مما يحدث من سجال إعلاني كوميدي بين موبايلي والاتصالات مع الصمت المستمر لهيئة الاتصالات عما يحدث. يشار إلى أن حرب الإعلانات بين شركتي الاتصالات السعودية وموبايلي انطلقت شرارتها خلال شهر رمضان من العام الماضي قبل أن تتجدد خلال الأسبوعين الماضيين عندما أطلقت موبايلي إعلان "بلا وجع رأس" من خلال إعلانها عن خدمة بروباند المنزلي والذي تضمن مشاهد استهزاء بخدمة الانترنت السلكي في إشارة إلى خدمة ""dsl التي تقدمها الاتصالات, حيث لم تنتظر شركة الاتصالات السعودية كثيراً حتى ردت على هذا الإعلان مطلع هذا الأسبوع بإعلان "توهقوا" والذي تضمن الاستهزاء بخدمة جهاز موبايلي اللاسلكي عن طريق التشكيك في فعاليته من ضعف الإشارة وتورط المشتركين به بالإضافة إلى عرض شعار مشابه لشعار شركة موبايلي وجهازها الجديد وهو ما دفع موبايلي للرد بإعلان جديد تحذر فيه من أجهزة مقلدة تشابه أجهزتها في إشارة للأجهزة التي عرضتها الاتصالات السعودية في إعلانها حيث طالبت موبايلي عملائها بالحذر من الأجهزة المقلدة والاعتماد على أجهزتها الأصلية ذات الجودة العالية كما جاء في الإعلان الأخير.