انتقد منتجو الدواجن في السوق السعودية، قرارات وزارة الزراعة بشأن تنظيم تصاريح شركات ومصانع الدواجن في المناطق، مشيرين إلى أن التصاريح تمنح للمشاريع وفقا لمواصفات معينة، ثم تعود إلى إغلاقها بحجة عدم مطابقتها للمواصفات المعمول بها في مشاريع الدواجن. وقال المنتجون خلال لقائهم أمس على هامش المعرض الزراعي في الرياض، إن وزارة الزراعة أغلقت نحو 80 % من مشاريع الدواجن في المدينةالمنورة خلال الفترة الماضية، بسبب التمدد العمراني، حيث إن الوزارة تعطي تصاريح للمشاريع وعندما يقترب منها العمران يتم إغلاقها، مضيفين أن «هذه مشكلة يجب حلها». وطالبوا السلطات المعنية برفع الجمارك على الدواجن المستوردة لحماية المنتج المحلي، وشكوا من ارتفاع تكاليف الصيصان، وذلك نتيجة لقلة المستثمرين في أمهات الدواجن في السعودية، إضافة إلى ارتفاع تكاليف الكرتون والأطباق بنسبة 35 في المئة إضافة إلى الزيادات المتكررة في أسعار الأعلاف خلال السنوات الماضية. وتحدث المستثمرون في قطاع الدواجن، عن أن القطاع لا يحظى بالدعم الكافي لأصحاب المشاريع الصغيرة المتوسطة سواء من ناحية اللوجستية، الأراضي والتراخيص وتأشيرات العمل والدعم الفني، مشيرين إلى أنه لا يوجد تعاون بين وزارة الزراعة ووزارة العمل في إعطاء التأشيرات لمنتجي الدواجن. ودعوا إلى تفعيل دور صوامع الغلال ودعم قدرتها على توفير أعلاف الدواجن للمزارعين بكميات وأسعار مناسبة حتى يتم القضاء على الاحتكار وتشجيع المنافسة، مطالبين صندوق التنمية الزراعي بمنح قروض طويلة الأجل لأصحاب مشاريع أمهات الدواجن لمساعدتهم في تشغيل مصانعهم.