توقعت مصادر سياسية يمنية أن لا تكون هناك مشاورات مباشرة بين الأطراف اليمنية في المرحلة القادمة، وعلمت «عكاظ» من المصادر ذاتها أن هناك صيغة حل دولية تقضي بانسحاب الحوثيين من العاصمة صنعاء، ومحافظات تعز وإب، والبيضاء والجوف، كمرحلة أولى يتبعها تشكيل حكومة وحدة وطنية، وتسليم السلاح إلى طرف ثالث محايد. وقالت المصادر «الهدنة ل 72 ساعة قد تتحول إلى هدنة دائمة إلى جانب صيغة الاتفاق المبدئية من الملفات سيناقشها ولد الشيخ مع الانقلابيين في مسقط»، مبينة أن صيغة الاتفاق الأولية التي يحملها مبعوث الأممالمتحدة إلى مسقط لا تخرج عن المرجعيات الثلاث، وتنفيذ القرار2216 بكامل بنوده. وأوضحت المصادر أن المشاورات هذه المرة لن تكون مباشرة، بل هي عبارة عن جولات لمبعوث الأممالمتحدة وسفراء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي الذين يتولون تقاسم المهمات والتفاوض مع الأطراف كافة، مبيناً أن عقد جلسة مباشرة سيخصص للتوقيع على صيغة الاتفاق النهائي في الكويت وليوم واحد فقط. وأفادت المصادر بأن ضغوطات دولية كبيرة تفرض على الأطراف كافة لوقف إطلاق النار، والوصول إلى حلول سريعة في ظل تردي الأوضاع الإنسانية في البلاد، وحالة الانهيار في المؤسسات الحكومية وعدم قدرتها على تقديم أي خدمات للمواطن اليمني جراء استمرار الانقلابيين في السيطرة عليها ونهب عائداتها. من جهة أخرى، كشف مصدر رئاسي يمني ل«عكاظ» عزم مجلس إدارة البنك المركزي التوجه إلى أمريكاوروسيا لعقد أولى صفقات لطباعة 400 مليار ريال يمني. وقال المصدر ل«عكاظ»: «قيادات البنك المركزي سيتوجهون إلى صندوق النقد الدولي في 8 أكتوبر القادم في إطار الترتيبات لطباعة 400 مليار ريال يمني في روسيا»، مستبعداً عودة الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى عدن لعقد اجتماع لقيادات البنك، مؤكداً أن الوزراء الذين تم تعيينهم أخيراً سيؤدون اليمين الدستورية في الرياض.