وسط مؤشرات على استضافة الكويت لجولة جديدة من المشاورات بين الحكومة الشرعية اليمنية والانقلابيين خلال شهر أبريل القادم، ثمن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي جهود مبعوث الأممالمتحدة إسماعيل ولد الشيخ لإحلال السلام تنفيذا لقرار مجلس الأمن الدولي 2216. وأكد التعاطي الإيجابي مع المشاورات التي تهدف إلى تنفيذ استحقاقات قرارات الشرعية الدولية ومساعي الأممالمتحدة للحل السياسي . وقال هادي في لقاء عقده في مقره في الرياض أمس مع القوى السياسية والحزبية وفريق المفاوضات «كنا ولازلنا وسنظل دعاة سلام ووئام من منطلق مسؤولياتنا تجاه أبناء شعبنا الذي يعاني على مدار عام كامل من تبعات الانقلابيين الذين دمروا المدن وشردوا الأهالي وقتلوا الأبرياء من الأطفال والنساء والعزل». وأضاف «إن مرتكزات السلام واضحة وقرارات الشرعية الدولية هي المرجعية التي ينبغي على الانقلابيين الانصياع لها وهذا ما ننشده ويؤكد عليه الاجماع الدولي تجاه اليمن منذ إعلان الانقلابيين تمردهم على الدولة وشرعيتها الدستورية». وحسب مصادر «عكاظ»برز في اللقاء الذي حضره نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة اليمنية الفريق علي محسن الأحمر، توجه يشدد على ضرورة الاتفاق على خطوط رئيسية للتمهيد للمشاورات القادمة. وفي هذه الأثناء التقى المبعوث الأممي ولد الشيخ قيادات الانقلابيين في صنعاء أمس. وكتب على صفحته على موقع «فيسبوك» للتواصل الاجتماعي «لقاءات مثمرة في صنعاء ومؤشرات تدل على توافق يمني- يمني على أن تكون الكويت وجهة المفاوضات القادمة». وأوضحت مصادر يمنية مطلعة ل «عكاظ» أن ولد الشيخ تلقى موافقة أولية من الحوثيين وأتباع المخلوع علي عبدالله صالح على مقترحاته المتعلقة بإجراء الجولة الجديدة من المشاورات.