جدد أهالي محافظة بيشة مطالبهم لبلدية المحافظة بتطوير متنزه «البِشَشْ» البري الواقع على كتف وادي تبالة غربي الحرف في بيشة، والذي يعتبر متنفسا قديما لأهالي المحافظة، خصوصا في مواسم الربيع وهطول الأمطار. وذكر عبدالله بن محمد آل قهيدان أنه سبق صدور تعليمات بتطوير المتنزه والمحافظة عليه من الاعتداءات. وقال: نحن نؤمل خيرا في بلدية بيشة بالبدء في تطوير المتنزه وتزويده بكل ما يحتاجه، إذ نتطلع لتوسعة الطريق المؤدي إليه وإنارته، وعمل مظلات مناسبة للعائلات، وإنشاء دورات مياه، وتزويده بألعاب الأطفال المناسبة، وزراعته بالأشجار التي تتناسب مع الموقع، إذ يقع المتنزه على ضفاف وادي تبالة، وقريبا جدا من مدينة بيشة. من جانبه، وصف سعيد عبدالله المعاوي المتنزه بأحد المتنزهات الرائعة وقال: يتصف المتنزه بقربه من حي الحرف غرب بيشة، وطبيعته تضم الوادي والجبال والرمال والسهول، وكان ولا يزال يحظى باهتمام أهالي بيشة الذين يخرجون إليه في جميع الأوقات، خصوصا في الربيع ومواسم هطول الأمطار، وسبق للبلدية أن قامت بوضع مظلات في المتنزه، ثم أهملته، مما يهدده باعتداءات ضعاف النفوس، وهذا سيحرم الأهالي من أحد المتنزهات الطبيعية الجميلة، مناشدا البلدية بسرعة تطويره والاستفادة من المياه المتوفرة في الوادي لسقيا الأشجار وتوفير المياه للمرافق التي يحتاجها المتنزهون. وأضاف المعاوي أنه يمكن للبلدية طرح المتنزه للاستثمار في حالة عدم قدرتها حاليا على تطويره، وفي هذه الحالة تحافظ على الموقع من اعتداءات ضعاف النفوس، وتضمن دخلا لميزانيتها، وفي الحالتين تكون البلدية طورت هذا الموقع، بما يخدم السكان بتهيئته للتنزه، والحفاظ عليه من الاعتداءات التي طالت كثيرا من المواقع. ويرى عبدالعزيز سعد أن البلدية مطالبة بالحفاظ على مثل هذه المواقع والعمل على وضع خطط وآليات لمتابعة مثل هذه المتنزهات والقيام بصيانتها بشكل دوري، مطالبا بربط ضفتي وادي تبالة الذي يخترق مساحة المتنزه بجسر يربط بين ضفتي الوادي.