أكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند «أمس» أن فرنسا لن تكون بلدا توجد فيه مخيمات مهاجرين، ردا على انتقادات اليمين لمشروع الحكومة الاشتراكية توزيع آلاف المهاجرين المكدسين الآن في كاليه في الشمال. وبعد صمت مطول بشأن ملف الهجرة شديد الحساسية، دافع الرئيس الفرنسي عن إستراتيجية حكومته الخاصة بملف كاليه الشائك التي يفترض أن يزورها الاثنين للمرة الأولى. وقال هولاند أثناء زيارة لأحد مراكز الاستقبال في تور «نريد تفكيك مخيم كاليه بالكامل والتمكن من تأمين مراكز استقبال وتوجيه موزعة على كامل البلاد».ووعدت الحكومة بأن تفكك قبل حلول الشتاء «مخيم كاليه» حيث يعيش في ظروف مزرية ما بين سبعة آلاف و10 آلاف شخص وتوزيعهم على مراكز استقبال، ويرغب العديد من هؤلاء المهاجرين في التوجه إلى المملكة المتحدة. ويركز اليمين الذي يخوض حملاته التمهيدية للانتخابات الرئاسية المرتقبة في ربيع 2017، على ملف الهجرة ويكثف هجماته على سياسة الحكومة في هذا المجال. وشدد هولاند ردا على الذين يلوحون في اليمين بتهديد انتشار مخيمات كاليه بأن فرنسا لن تكون بلدا توجد فيه مخيمات «مهاجرين».