يتعانق السعوديون اليوم، احتفالاً بذكرى يومهم الوطني ال86، الذي يصادف 23 سبتمبر من كل عام، وهو التاريخ الأثمن لهذه البلاد الممتلئة اقتصاديا، والمتينة سياسيا، والمتطورة في شتى العلوم والمعارف، وفق الإرادة الملكية الطموحة. تقول سعدى دبيان وهي في الستين من عمرها ل«عكاظ» إن هذه المناسبة تفتح «ألبوم» صور الماضي المجيد منذ عهد المؤسس, وحتى عهد الحزم والعزم، مؤكدة أن ما يميز المملكة هو تلاحم الشعب مع القيادة في الظروف كافة، وهو ما يكشف جزءاً من أسرار قوة الدولة ومتانتها. تضج البيوت والشوارع الآن برائعة الراحل طلال مداح «وطني الحبيب» التي تتردد على ألسن السعوديين منذ خمسين عاماً، وهو غزل فطري لا يدرّس، بل هي قصة انتماء تبدأ ب «روحي وما ملكت يداي فداه» ولا تنتهي ب«وطني الحبيب وهل أحب سواه».الحناجر عندما تصدح بكلمات الأمير بدر بن عبدالمحسن «فوق هام السحب» التي تغنى بها فنان العرب محمد عبده، كل ذلك يعكس مدى حب الشعب لحكومته، ويرسم العشق غير المشروط.