فيما يلوح لي أن السياحة في بلادنا على المدى القريب سيكون مستقبلها رائعاً وجذاباً. فالاهتمام الذي يوليه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني لكل ما يحقق المزيد من الإنجازات لصالح السياحة أو إبراز التراث الوطني.. سيحقق بلا ريب مستقبلاً طالما تطلعنا إليه. ورفق رسالة من مدير عام إدارة الإعلام وعلاقات الشركاء الأستاذ ماجد بن علي الشدي تسلمت مجموعة من إصدارات هيئة السياحة، وهي: 1- التقرير السنوي لبرنامج «خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة (2015). 2- مجلة ترحال العدد رقم (70). 3- مجلة Saudi Voyager العدد (21). 4- نشرة سياحة وتراث سعودية العدد (94). وفي العدد (70) من مجلة «ترحال»: «أكد الأمير سلطان أن خادم الحرمين الشريفين رائد التنمية وبرامج التحول الاقتصادي مهتم بتطوير قطاع السياحة والتراث، وتحقيق الرؤى التي أعدتها الهيئة من أجل تنفيذ المشاريع السياحية الجاهزة للانطلاق. وأبان الأمير سلطان أنه لم يكن للسياحة والتراث أن تكونا من المحاور الرئيسة لرؤية المملكة 2030 لولا العمل الكبير الذي حصل لتغيير المفاهيم وتهيئة المجتمع، وإبراز الفوائد في هذين القطاعين وهو ما عملت عليه الهيئة خلال 15 سنة، ونقل المفاهيم والقناعات تجاه هذين القطاعين من المعارضة للحياد، وصولاً إلى القبول الكامل، بل الضغط والاستعجال لاستكمال الأنظمة والشراكات. وأوضح الأمير سلطان «أن المملكة العربية السعودية ثابتة المبادئ، ودائمة التحول والتطور لمواكبة العصر واحتياجات مواطنيها وتطلعاتهم». كما حمل العدد رسالة من الأمير تشارلز ولي العهد البريطاني بعث بها لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان جاء فيها: «أردت أن أكتب لأعبر عن بالغ سعادتي لعلمي بأن مذكرة التفاهم التي وقعناها في أواخر شهر فبراير الماضي بين برنامجكم الوطني للحرف والصناعات اليدوية ومؤسستي «جبل التركواز»، قد أثمرت بهذه السرعة، وبعد عام واحد من توقيعها، مثل هذه النتائج الإيجابية». لقد شاهدت صوراً للحرف اليدوية والهدايا التي تم تصنيعها خصيصاً للمشروع، من النسيج التقليدي والسيراميك، إلى الخط العربي وقطع المصوغات، وبدت لي في منتهى الروعة، لقد سررت أيضاً بأن أحمد عنقاوي وسارة العبدلي انطلقا من مبرة الأمير شارلز للفنون التقليدية، لينخرطا في العمل مع فرق من الحرفيين السعوديين". السطر الأخير: التراث مجد تجدد.. والسياحة مستقبل يتجدد