اندلعت حملة من الإدانات والاستنكارات في أروقة الأممالمتحدة على قصف النظام السوري وروسيا لقافلة المساعدات الإنسانية المتجهة إلى حلب ونسف الهدنة، فيما بقيت هذه الإدانات في إطار الخطابة على منبر الأممالمتحدة. وقال المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات الدكتور رياض حجاب إن العالم صامت أمام ما يحدث في سورية، في الوقت الذي يتطلب فيه الموقف الدولي التحرك من أجل وقف القصف على المدنيين والمساعدات الإنسانية. وأكد حجاب أن المعارضة السورية لديها معلومات واضحة بأن الهجوم على قافلة الأممالمتحدة نفذ بضربات جوية روسية وسورية. من جهتها، زعمت وكالات أنباء روسية أن قافلة مساعدات تعرضت لهجوم في سورية كانت ترافقها شاحنة مكشوفة لمتشددين مسلحين بمدفع مورتر. فيما كشف ناشطون سوريون أن النظام السوري هو من قصف قافلة المساعدات، وأكدوا في إشارات صوتية على أجهزة لاسلكية أن النظام وجه بقصف القافلات بكلمة «نفذ»، لتسقط الصواريخ بعد هذه الكلمة على القافلات وأوقعت عشرات القتلى والجرحى. في غضون ذلك، قال مسؤولون أمريكيون نعتقد أن طائرتين روسيتين طراز سوخوي-24 نفذتا الضربة الجوية على قافلة المساعدات، وذلك بناء على الموقع والتوقيت.