نسف النظام السوري وروسيا الهدنة التي توصلت إليها الولاياتالمتحدة وروسيا الأسبوع الماضي، ونفذت طائراته الحربية 35 ضربة جوية مستهدفة مدينة حلب وأوقعت 32 قتيلاً. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الضربات أصابت شاحنات إغاثة بالقرب من حلب، فيما كان النظام يمانع دخول هذه القوافل الإنسانية. في غضون ذلك، ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية أن المجموعة الدولية لدعم سورية ستلتقي اليوم (الثلاثاء) على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في الوقت الذي يتداعى فيه على ما يبدو اتفاق لوقف إطلاق النار توسطت فيه الولاياتالمتحدة وروسيا. وقال المتحدث باسم الوزارة مارك تونر «اجتماع المجموعة الدولية لدعم سورية سيكون مهما للغاية.. كي يقيم أعضاء المجموعة الاتفاق.. أين نقف وما هي الخطوات التالية اللازم اتخاذها وأين نريد أن نرى مزيدا من التقدم». وتضم المجموعة الولاياتالمتحدة وروسيا التي تدعم كل منهما طرفا مختلفا في الصراع وكذلك كبار الدول الأوروبية والخليجية. أعرب مبعوث الأممالمتحدة الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا عن غضبه أمس (الاثنين) بشأن هجوم على قافلة مساعدات كانت متجهة إلى مدينة حلب بشمال سورية. وقال دي ميستورا في بيان أرسلته بالبريد الإلكتروني المتحدثة باسمه في جنيف إلى رويترز «غضبنا من هذا الهجوم (...) القافلة كانت نتاج عملية طويلة من الموافقات والاستعدادات لمساعدة مدنيين في عزلة». وقال متحدث باسم الأممالمتحدة في نيويورك إن قافلة مساعدات تعرضت لقصف خلال توجهها إلى بلدة أورم الكبرى في محافظة حلب.