توافد يوم أمس طلاب الشريط الحدودي إلى مقاعد الدراسة بعد أن اعتمد المدير العام للتعليم بمنطقة جازان عيسى بن أحمد الحكمي، خطة مدارس الشريط الحدودي للعام الدراسي 1437/1438 للبنين والبنات في المراحل التعليمية التابعة لمكاتب التعليم في كل من صامطة والمسارحة والحرث والعارضة من خلال نظام التوأمة والاستضافة ووضع البدائل التعليمية المناسبة للطلاب والطالبات الراغبين في تحصيل موادهم الدراسية والاستفادة منها وفق تطلعات وزارة التعليم وبمتابعة مستمرة من مدير عام مركز الدعم التعليمي والفني بالحد الجنوبي، الدكتور أحمد القران وذلك نظرا للظروف الراهنة التي تمر بها الحدود الجنوبية للمملكة ضد المعتدين من ميليشيات الحوثيين وعناصر المخلوع صالح وتصدي المرابطين بالقوات العسكرية والأمنية السعودية لهم على مدار الساعة حماية لحدود الوطن. وحرصت إدارة تعليم جازان على تقديم أرقى الوسائل التعليمية لدعم الطلاب والطالبات وبشكل اختياري من أجل متابعتهم لدروسهم أولا بأول دون تأخير ومن ضمنها مراكز دعم لتعويض الفاقد التعليمي أو ما تسمى ب«المدارس الافتراضية» وكذلك توزيع «سيديهات» شاملة للدروس اليومية، فضلا عن قنوات عين الفضائية التعليمية التابعة لوزارة التعليم بما فيها توفير بدائل إلكترونية والتعليم من بعد والتركيز على إنشاء وحدات للبدائل التعليمية في كل مكتب تابع لإدارة تعليم جازان بالشريط الحدودي واستقطاب مجموعة من المتخصصين في المجال التربوي والتقني لتفعيل الجانب التعليمي والإرشاد الطلابي. من جانبه، أوضح مدير عام التعليم بمنطقة عسير جلوي آل كركمان، أنه بناء على ما تقتضيه مصلحة العمل وتوجيهات وزارة التعليم وما تم عليه من تعميم مدير عام مركز الدعم التعليمي والفني للحد الجنوبي ونائب رئيس اللجنة العليا للحد الجنوبي، فقد تقرر البدء في تطبيق التوأمة والاستضافة بين النطاقين الأحمر والأخضر في قطاع ظهران الجنوب ابتداء من الأسبوع الاول من الدراسة لمدة خمسة أيام ومباشرة منسوبات وطالبات مدارس ظهران الجنوب في التوأمة وتنسيق الدوام بينهما وعمل الخطط الدراسية وزمن اليوم الدراسي لجميع المراحل الدراسية وفقا لتوزيع المدارس المرفق. كما يخير ولي الأمر حسب رغبته في تدريس ابنته في إحدى مدارس التوأمة أو الاختيار بين البدائل التعليمية المتاحة والتى تسمي التعليم عن بعد.