أعلن وزير النفط الفنزويلي إيولوخيو ديل بينو أن بلاده ستستغل قمة حركة عدم الانحياز التي ستنعقد هذا الأسبوع للاجتماع مع منتجي النفط وحشد التأييد لاتفاق عالمي لتعزيز أسعار الخام في اجتماع مقرر بالجزائر هذا الشهر. وأبلغ ديل بينو الصحفيين قائلا: «سنستغل بوضوح هذا الاجتماع لبناء توافق في الآراء»، مشيرا إلى أن زعماء أعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) ومن الإكوادور سيكونون حاضرين في اجتماع الحركة الذي سيضم 120 دولة بجزيرة مارغريتا. وقال الوزير في تصريحات خلال مسيرة مؤيدة للحكومة نقلها التلفزيون البلاد: «محور التوافق في الآراء هو (اجتماع) الجزائر، إذ نأمل أن نصل إلى اتفاقات مهمة من أجل سعر عادل للهيدروكربونات تسعى إليه جميع الدول المنتجة». وقبل مغادرته لحضور الاجتماع صدق الرئيس الإكوادوري رافائيل كوريا على مباحثات منتجي النفط المزمعة قائلا: «إن مندوبين من بلاده والجزائر ونيجيريا وفنزويلا سيجرون مباحثات، فأسعار النفط تواصل الهبوط، وهذا يضرنا جميعا؛ ولذلك سنجري محادثات باجتماعات ثنائية ومتعددة الأطراف بين أعضاء (أوبك) وغير الأعضاء من خارجها الذين هم منتجون ومصدرون مهمون.». من جهة أخرى، أظهرت بيانات من شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة أن عدد منصات الحفر النفطية في الولاياتالمتحدة ارتفع للأسبوع الحادي عشر، بواقع منصتين إلى 416 منصة في الأسبوع المنتهي في 16 سبتمبر الجاري وهو أكبر عدد منذ فبراير الماضي، لكنه ما زال دون عدد المنصات التي كانت تعمل في الأسبوع المقابل من العام الماضي البالغ 644 منصة.