خسر جوليان أسانج جولة جديدة في معركته القضائية أمس (الجمعة) في السويد إذ يسعى مؤسس موقع ويكيليكس منذ العام 2010 إلى إلغاء مذكرة توقيف أوروبية أرغمته على اللجوء إلى سفارة الأكوادور في لندن. للمرة الثامنة في غضون ست سنوات ترفض محكمة سويدية طلب أسانج الأسترالي (45 عاما) وتبقي على مذكرة التوقيف الصادرة بحقه في إطار تحقيق حول اتهامات بالاغتصاب تعود إلى 17 أغسطس 2010 في ستوكهولم. ويطالب أسانج إلغاء المذكرة إذ يخشى في حال تطبيقها أن تسلمه السويد بعدها إلى الولاياتالمتحدة إذ يمكن أن يحاكم بتهمة تسريب ملفات سرية على موقعه ويكيليكس. وأكدت محكمة الاستئناف في ستوكهولم حكما ابتدائيا و«رفضت طلبه لرفع مذكرة التوقيف» مبررة ذلك ب«مخاطر إفلاته من ملاحقات قضائية إو إدانة».