اكتفى تعليم جدة أمس بالإعلان عن خطط بديلة للمدارس الخاضعة للترميم، غير أنه لم يكشف عن هذه الخطط بشكل تفصيلي. وكانت الإدارة العامة للتعليم في جدة أطلقت ورش عمل لمتابعة جاهزية المدارس استعدادا لانطلاق العام الدراسي الجديد يوم غد (الأحد). وأوضح المدير العام للتعليم بجدة عبدالله بن أحمد الثقفي أن جاهزية المدارس جاءت وفق مؤشرات الاستعداد بمتابعة لجنة مشكلة من الإدارة والوزارة متخصصة في هذا الجانب بإشراف مباشر من وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، إضافة للوقوف الميداني من قبل قيادات إدارة تعليم جدة. وأضاف أنه جرى وضع خطط بديلة للمدارس التي تخضع لعمليات ترميم وتأهيل طويلة المدى، رغبة من الإدارة في تحسين البيئة التعليمية وتحولها إلى عامل جذب للطلاب ومحفّز للإبداع عندهم، مبينا أن الأقسام المعنية بالصيانة والتجهيزات، أنهت جميع الأعمال المناطة بها في هذه الجوانب بما يكفل رفع درجة الجاهزية، الأمر الذي ينعكس إيجابا على أداء المعلمين والمعلمات، ويمكّن الطلاب والطالبات من التحصيل الدراسي الذي يحقق طموحاتهم ويأمله أولياء الأمور. وأوضح الثقفي أنه وخلال الأسابيع المنصرمة تم تسكين المعلمين والمعلمات المشمولين بحركة النقل الخارجي من إدارات التعليم الأخرى، والمعينين الجدد، في المدارس وفق رصد آلي للاحتياج، بهدف توفير الكوادر التعليمية وفق احتياج كل مدرسة، منوها بأن الفترة الماضية التي سبقت انتظام الطلبة والطالبات في المدارس شهدت عددا من الأعمال تمثلت في افتتاح مدارس جديدة، وترميم وصيانة بعض المدارس.