أكد مدير إدارة التربية والتعليم في جدة عبد الله الثقفي أن نسبة حضور المعلمين والطلاب في اليوم الدراسي الأول كانت إيجابية بشكل كبير، موضحا أن رغبات أولياء الأمور في تسجيل أبنائهم في مدارس معينة سبب بعض المشكلات، لكنه لم يؤثر على أداء الإدارة التي وفرت لكل طالب سعودي مقعدا في المدارس الحكومية. وقال مدير عام التربية والتعليم عقب جولته على ثلاث مدارس بمراحل مختلفة أمس، إنه مطمئن للبداية الجيدة في اليوم الأول، معتبرا أن التهيئة والاستعداد اللذين تم العمل عليهما منذ الأسبوع الماضي، ساهما في تسيير الأمور بالشكل المرسوم والمخطط. وثمن عبد الله الثقفي جهود مديري ومديرات مكاتب التربية والتعليم ومديري ومديرات المدارس والمعلمين والمعلمات في تهيئة كافة الظروف الملائمة لبداية العام الدراسي وانتظام الطالبات والطلاب. وأضاف مدير تعليم جدة أن جميع المدارس تم اكتمال تجهيزاتها ماعدا أربع مدارس للبنين، وثلاث للبنات، إضافة إلى مدرستين في محافظتي خليص ورابغ لم تكتمل أعمال الصيانة والترميم فيها «كون فترة الإجازة لا تكفي لإتمامها مما دفعنا لوضع خطة بديلة تتمثل في تحويل هذه المدارس إلى مدارس مجاورة بشكل مؤقت». وتوقع عبد الله الثقفي أن يتم الانتهاء من تأهيل المدارس الخاضعة للصيانة في ذي الحجة المقبل. وتمنى مدير تعليم جدة التوفيق لكل الطلاب والطالبات في عامهم الدراسي، مهيبا بدور المجتمع والآمال المعقودة عليه لنجاح العام الدراسي الذي سيكون مختلفا كونه عام المعلم والمعلمة، معتبرا أن واجب الجميع المشاركة في تأكيد مكانة وأهمية المعلم والمعلمة وما يمثلانه من عظيم المسؤولية في مجتمعنا ووطننا الغالي. وشهدت محافظة جدة صباح أمس السبت انتظام أكثر من 600 ألف طالبة وطالب في مدارسهم، وسط متابعة ميدانية لمدير عام التربية والتعليم ومساعديه ومديري ومديرات مكاتب التربية والتعليم، إضافة إلى أكثر من 400 مشرفة ومشرف عايشوا منذ ساعات الصباح الأولى لحظات انتظام الطلاب والطالبات، وعودتهم لمدارسهم بعد تمتعهم بإجازتهم الصيفية. واشتكى أولياء أمور الطلاب من عدم تسجيل أبنائهم في المدارس الابتدائية بسبب ازدحامها واضطرارهم للبحث عن مدارس أهلية رغم أوضاعهم المادية السيئة.. ورغم أن تعليمات وزارة التربية والتعليم تؤكد على جميع إداراتها بضرورة الالتزام بالشروط والضوابط لقبول الطلاب والطالبات السعوديين في الصف الأول الابتدائي وغيره من مراحل التعليم العام، وسرعة استكمال تسجيلهم في المدارس الحكومية، إلا أن المشكلة لازالت قائمة.