يعد تسلل الحجاج غير النظاميين مشكلة مزمنة تواجه السلطات السعودية. وهي - وإن شهدت انحساراً في السنوات الأخيرة - تقض مضجع السلطات الأمنية، والبلدية، والجهات المنظمة للحج كل عام. وفي مقابلة مع «رويترز» قال أمين مكة أسامة البار: «المملكة تستضيف نحو ثمانية ملايين عامل، معظمهم مسلمون، يرغب الكثير منهم في أداء فريضة الحج كل عام». وزاد: «هناك نظام لحجاج الداخل يتيح لأي مواطن أو مقيم على أرض المملكة العربية السعودية أداء الحج مرة كل خمس سنوات، لكن بعضهم لا يلتزم». وقدر العدد المتوقع لهؤلاء الحجاج هذا العام بنحو 200 ألف. وبدأت حزمة الإجراءات ضد الحج المخالف تؤتي ثماراً مع التناقص المستمر في أعداد الحجاج غير النظاميين، إذ كانت الأعداد وفق أمين مكة «كبيرة قبل سبع سنوات، وبلغت نحو مليون ونصف المليون حاج غير نظامي، لكنها تناقصت إلى 100 أو 200 ألف، وهي في تضاؤل مستمر.