قبضت السلطات الفرنسية أمس على صبي عمره 15 عاما في باريس للاشتباه بإعداده «لعمل عنيف» وشيك، وهو ثاني مخطط مزعوم مرتبط ب«داعش» تكتشفه فرنسا خلال أيام. وقال مصدران -طلبا عدم الكشف عن اسميهما- إن الصبي قيد الإقامة الجبرية. ولم يذكرا السبب في وضعه قيد الإقامة الجبرية. وأضافا أنه تم القبض عليه بينما كان يخطط لهجوم في مكان عام في العاصمة الفرنسية. ولفت المصدران إلى أن الصبي كان على اتصال بالفرنسي المشتبه به رشيد قاسم وأن قاسم وجه إحدى النساء اللاتي ألقي القبض عليهن قبل أيام فيما يتصل بالتخطيط لمهاجمة محطة قطارات في باريس. في غضون ذلك، حذر رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس أمس (الأحد) من هجمات جديدة في فرنسا. وقال مانويل فالس في مقابلة مع إذاعة أوروبا1 «في الأسبوع الحالي أحبطنا هجومين على الأقل». موضحا أن هناك 15 ألف شخص تحت رقابة الشرطة وأجهزة المخابرات وأنهم في عملية التحول لمتطرفين.