حذر رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس أمس، من هجمات إرهابية جديدة في فرنسا، لكنه قال إن اقتراحات الرئيس السابق نيكولا ساركوزي لتعزيز الأمن ليست الطريقة الصحيحة للتعامل مع التهديدات. ووضعت العاصمة الفرنسية في حالة تأهب قصوى في الأسبوع الماضي، عندما قال مسؤولون فرنسيون إنهم فككوا «خلية إرهابية» خططت لمهاجمة محطة للسكك الحديدية في باريس بتوجيه من تنظيم داعش. وقال مانويل فالس في مقابلة مع إذاعة أوروبا1 أمس «في الأسبوع الحالي أحبطنا هجومين على الأقل». وأضاف أن هناك 15 ألف شخص تحت رقابة الشرطة وأجهزة المخابرات وأنهم في عملية التحول لمتطرفين. وقال فالس «سيكون هناك هجمات جديدة وسيكون هناك ضحايا أبرياء وهذا أيضا دوري لأخبر الشعب الفرنسي بالحقيقة». وقال فالس «إنه خاطئ بشأن محاولة لي عنق حكم القانون». وقال الرئيس الفرنسي السابق نيكولاي ساركوزي في مقابلة نُشرت في طبعة أمس من صحيفة لوجورنال دو ديمانش الفرنسية، إنه يتعين على فرنسا أن تتشدد مع المتشددين من خلال إنشاء محاكم ومنشآت احتجاز خاصة لتعزيز الأمن. والأمن إحدى القضايا الرئيسة في انتخابات الرئاسة الفرنسية التي تجري في 2017 بعد مقتل أكثر من 230 شخصاً في هجمات شنها متشددون على الأراضي الفرنسية منذ يناير 2015. وتأتي تصريحات ساركوزي بعد أن هاجم الرئيس الاشتراكي فرانسوا هولاند معارضيه الأسبوع الماضي، قائلاً إن ردود فعلهم المتشددة على موجة هجمات المتشددين، أظهرت نية لتدمير النموذج الاشتراكي لفرنسا. وقال ساركوزي إنه ليس هناك مجال «للدقة القانونية» في الحرب على الإرهاب. وأعلن ساركوزي الشهر الماضي ترشحه للانتخابات التي تجري في إبريل2017.