أودع الاتحاد السعودي لكرة القدم مبلغ 300 ألف ريال في حسابات أندية دوري الدرجة الأولى يوم الخميس الماضي وهو آخر يوم عمل للبنوك السعودية بعد سلسلة من المطالبات التي نادى من خلالها رؤساء الأندية الاتحاد السعودي لكرة القدم لصرف مستحقاتهم المالية المتأخرة، منها إعانة النقل التلفزيوني وإعانة الاحتراف، وهددوا بالاستقالة الجماعية ما لم يتم حل هذه المشكلة التي عطلت عمل هذه الأندية وجعلها غير قادرة على الوفاء بالتزاماتها تجاه لاعبيها المحترفين سواء كانوا محليين أو أجانب، وحتى أجهزتها الفنية ومتطلبات فرقها من سكن وإعاشة، وأجمع رؤساء الأندية على أن هذه الإعانة المقطوعة هي «مسكن» إلى ما بعد عيد الأضحى المبارك ما تلبث أن تعود الأمور لنقطة البداية والتي ناشد من خلالها مسيرو الأندية سرعة حل مشكلات أنديتهم في ظل عدم اعتراف رابطة دوري المحترفين بهم ! «فضحونا»! رئيس نادي الفيحاء سعود الشلهوب أكد أن المبلغ الزهيد الذي تم صرفه من قبل اتحاد كرة القدم والذي حصلت عليه من قبل الهيئة العامة للرياضة كسلفة لم يكن كافيا لحل المشكلات المالية الكبيرة، فهو نقطة في بحر المشكلات المالية «كنا ننتظر صرف المبلغ لتسليم العاملين رواتبهم قبل العيد ولكن اتحاد كرة القدم أعلن في الصحف وجميع وسائل الإعلام عن هذا المبلغ وعندما حضرنا للنادي وجدنا طابورا من (الديانة) ينتظرون لأخذ نصيبهم من هذا المبلغ الذي لا يكفي إلا لصرف راتب شهر واحد فقط للاعبين!». «مجرد مسكن» رئيس نادي النجوم عبدالرحمن الكليب قال إن المبلغ المودع في حسابات الأندية يوم الخميس هو عبارة عن مسكن ومبلغ لا يروي الظمأ والعطش المالي الذي تعاني منه الأندية «لدينا التزامات مالية كبيرة رواتب لاعبين وشقق وإيجار سيارات ورواتب عاملين، كنا ننتظر أكثر من اتحاد القدم لكن الشكوى لله!». «شغل القطارة» رئيس النادي الوطني بتبوك نايف البلوي أكد أن هذا الدعم أقل من أن يطلق عليه مسكن «مبلغ قليل يمثل راتب شهر للاعبين شغل (القطارة) ينفع ننتظر أن يتم حل الأمور بشكل كامل وإيجاد مداخيل لأندية الدرجة الأولى ثابتة والاستمرار في صرف مستحقاتنا المالية بانتظام ».