أكد عدد من مشايخ ووجهاء وأعيان منطقة نجران وقوفهم مع القيادة، وصمودهم في وجه المتمردين جنبا إلى جنب مع جميع القوات العسكرية. وأشاروا إلى أن الحدود ستظل آمنة بفضل من الله ثم بقوة وإرادة الأبطال البواسل الذين نذروا أنفسهم من أجل الدفاع عن أمن الوطن والمواطن. وأشاروا إلى أنهم ينذرون أنفسهم وأبناءهم وأموالهم للوطن. وأوضح علي بن جابر أبو ساق شيخ شمل قبائل آل فاطمة يام، أن أهالي نجران يفتخرون بالانتصارات التي يحققها أبطال القوات العسكرية على طول الحدود الجنوبية، وتضحياتهم التي هزمت المتمردين ولقنتهم دروسا لن ينسوها. وقال إن أهالي نجران كانوا وما زالوا وسيبقون حصنا منيعا ضد أي محاولات تستهدف أمن الوطن. لافتا إلى أن استشهاد عدد من أبطال القوات العسكرية أو المواطنين أمر طبيعي ويحدث في مثل هذه الظروف. وقال: «نحن نفتخر ببطولاتهم ما زلنا نقدم أنفسنا وأولادنا فداء للوطن». كسر شوكة الانقلابيين من جانبه، قال سلطان بن سالم بن منيف، إن ما يدعو للفخر والاعتزاز هو تسابق أبناء الوطن للانضمام إلى جبهات القتال لكسر شوكة الميليشيات الحوثية الانقلابية وقوات المخلوع علي عبدالله صالح. وأوضح أن أهالي وسكان المناطق الحدودية يعيشون حياتهم بشكل طبيعي ولا يلتفتون إلى مقذوفات المتمردين العشوائية التي يطلقونها لقتل الأبرياء من السكان. وأشار إلى أن الانتصارات السعودية في الحدود تظل محل فخر وتقدير المواطن السعودي. انتصارات نوعية على الحوثي من جهة أخرى، أثنى رجل الأعمال علي حمد الحمرور على الانتصارات النوعية التي يحققها أبطال القوات العسكرية في جميع الجبهات، والتي أسهمت في فرض سيطرتهم على طول الحدود مع اليمن. مؤكدا أن أهالي نجران لا يلتفتون إلى مغامرات المتمردين وهم يطلقون مقذوفاتهم إلى داخل مدينة نجران. وقال إن الجميع يثقون في أن القوات العسكرية تؤدي واجباتها على الوجه الأكمل ووفق خطط مدروسة مكنتها من كسر شوكة الحوثيين وقوات المخلوع، وتكبيدهم خسائر في الأرواح والمعدات العسكرية. من جانبه أثنى رجل الأعمال أحمد مهذل على الأداء المذهل للقوات العسكرية، الذي تمثل في الانتصارات النوعية، التي جاءت ترجمة لخطط مدروسة، جعلت المتمردين يلجأون إلى إرسال المقذوفات العشوائية من داخل الأراضي اليمنية. وقال: «كلنا رجال قوات عسكرية، نضحي بكل ما نملك، من أجل الحفاظ على أمن الوطن والمواطن، وهزيمة كل من يريد ببلادنا شرا». وأضاف المهذل أن استشهاد عدد من المواطنين في مثل هذه الظروف أمر طبيعي، وما زلنا ننتظر التضحية بالمزيد في سبيل رفعة شأن الوطن والمحافظة على أمنه، وهزيمة العدو الغاشم الذي يريد أن ينفذ أجندات خارجية لا تريد الخير لبلادنا. استهداف الأطفال والأبرياء رجل الأعمال وعضو مجلس منطقة نجران صالح حسين آل سلامة، أكد أن أهالي نجران ينتظرون إشارة بدء الانضمام إلى صفوف القوات العسكرية على الحدود للمشاركة في دحر الأعداء الذين لا يريدون الخير لبلادنا. وأوضح أن استشهاد أبطال القوات العسكرية أو المواطنين هو مدعاة فخر لذويهم بصفة خاصة ولأبناء الوطن بصفة عامة. وقال: «على المتمردين أن يعوا أن إرسالهم للقذائف إلى داخل الأراضي السعودية أصبح مثار سخرية، وأن الأهالي والسكان صامدون في منازلهم لا يأبهون بمثل هذه الأعمال الصبيانية». ولفت إلى أن الحوثيين وهم يرسلون هذه المقذوفات لا يهمهم إن كان القتلى أطفالا أو نساء أو كبار سن، وهذا يؤكد أن أعمالهم إجرامية، وأن أهدافهم خبيثة.