استنكر علماء القطيف العملية الإرهابية التي وقعت الثلاثاء الماضي على مركز شرطة القطيف، وأدت لاستشهاد الجندي أول عبدالسلام بن برجس العنزي. وقال بيان موقع من سبعة من علماء القطيف «عبدالله الخنيزي، حسن الصفار، عبدالكريم الحبيل، جعفر الربح، منصور السلمان، يوسف المهدي، ومحمد العبيدان» إن العملية الإرهابية فعل مستنكر ومدان لا نرتضيه من أي كان ضد أي كان لبلد تاريخها الأمن والأمان وحفظ الإنسان. وأضافوا «في الوقت الذي نطلب فيه التحلي بالأخلاق الفاضلة والالتزام بكل ما يحافظ على السلم الاجتماعي ورعاية مؤسسات الدولة وتعاون المواطنين مع القوى الأمنية في مواجهة الإرهاب والإجرام نتفاجأ بتصرف مشين من قبل بعض المجهولين بإطلاق النار على مركز شرطة القطيف». وذكر البيان أن التصرف المشين من قبل بعض المجهولين بإطلاق النار على مركز الشرطة كان من آثاره الدنيئة استشهاد جندي من رجال الأمن البواسل.