تناقص عدد المطلوبين على قائمة وزارة الداخلية للمتهمين في أحداث "الشغب"، التي شهدتها محافظة القطيف، إلى 8 مطلوبين، بعد مبادرة المطلوب الخامس في قائمة ال23 حسن جعفر المطلق (23 عاما) إلى تسليم نفسه، مستجيباً لدعوات متكررة أطلقها مسؤولون أمنيون، ويتوقع أن تعلن وزارة الداخلية في بيان صحافي قريبا عن مبادرة المطلق إلى تسليم نفسه. وعلمت "الحياة" أن ترتيبات أمنية سبقت مبادرة المطلق، إلى تسليم نفسه، فيما سبق القبض على شقيقه بشير، المدرج اسمه على القائمة ذاتها، التي تضم 23 مطلوباً، معظمهم من بلدة العوامية. وتساقط المطلوبون على دفعات، وفرادى، ففي أول يومين للإعلان عن القائمة بادر 4 منهم إلى تسليم أنفسهم، فيما تعقبت أجهزة الأمن 8 آخرين، وألقت القبض عليهم أحياء في عمليات أمنية خاطفة. إلا أن اثنان من القائمة ذاتها قضوا خلال المواجهات مع أجهزة الأمن. فيما لا يزال البحث متواصلاً عن التسعة الباقين. وفور الإعلان عن القائمة، بادر كلاً من: شاه علي آل شوكان، وحسين علي البراكي، وموسى جعفر المبيوق، وعلي محمد خلفان، بتسليم أنفسهم. فيما قامت الجهات الأمنية بإطلاق سراحهم عقب اتخاذ الإجراءات النظامية والقانونية في حقهم. فيما تم القبض، وعلى فترات متفاوتة، على 8 مطلوبين. وهم كلاً من: محمد الزنادي، وحسين آل ربيع، وبشير المطلق، وأحمد السادة، ورضوان آل رضوان، وعبدالله آل سريح، ومحمد الشاخوري، وعباس المزرع. فيما قٌتل عبدالكريم اللباد، ومرسي آل ربح، خلال مواجهتهما رجال الأمن أثناء محاولتهم القبض عليهما. ولا يزال البحث قائماًَ عن بقية المطلوبين، وهم كلاً من: رمزي آل جمال، وعلي آل زايد، محمد آل زايد، وفاضل الصفواني، ومحمد الفرج، وسلمان آل فرج، ومنتظر السبيتي، ومحمد آل لباد. وأعلنت الداخلية، أن التهم الموجهة إلى المطلوبين في القائمة، تشمل "إثارة الشغب، والتجمعات الغوغائية، وعرقلة حركة المرور داخل الأحياء، وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة، وحيازة أسلحة نارية بصفة غير مشروعة، وإطلاق النار العشوائي على المواطنين ورجال الأمن، والتستر بالأبرياء من المواطنين، ومحاولة جرهم إلى مواجهات عبثية مع القوات الأمنية، تنفيذاً لأجندات خارجية".