أثلج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز صدور الجنود المرابطين في الحد الجنوبي، بأمره الملكي بصرف راتب شهر للمشاركين في الصفوف الأمامية لعمليتي عاصفة الحزم، وإعادة الأمل من منسوبي الوزارات الداخلية، والدفاع، والحرس الوطني، تقديرا منه لأبناء هذا الوطن المخلصين الذين قدموا أعظم التضحيات، فداء للدين والوطن وذودا عن حدوده ومقدساته. بشائر الملك سلمان ليست جديدة، فقد سبقتها قرارات إصلاحية تمس حياة المواطنين، خصوصا ذوي الدخل المحدود، فيما ازدحمت مواقع التواصل الاجتماعي أمس، فرحا بالأمر الملكي لأشقائهم في جبهات القتال، إذ تداول السعوديون على نطاق واسع قرارات ملك الحزم والعزم، مستذكرين وثباته الإصلاحية في كافة المجالات. دعم القيادة الحكيمة للجنود البواسل متواصل، من خلال العناية بأسر الشهداء والمصابين وصرف التعويضات المالية المجزية وتقديم الخدمات الطبية والعلاجية لهم، وهو ما كان له الأثر الإيجابي على جميع القوات العسكرية المشاركة في عمليات عاصفة الحزم وإعادة الأمل، ما يجعلها تؤدي واجباتها القتالية بكل كفاءة واقتدار، يدفعهم لذلك الإخلاص للدين ثم المليك والوطن.