أدى تكرار حوادث تفاعل واشتعال بعض الحاويات التي تحتوي على مادة «الفحم» المصنفة بدرجة 4.2، إلى توجيه ميناء جدة الإسلامي خطابا للغرفة التجارية الصناعية بجدة، شدد فيه على ضرورة عدم وجود مخالفات لقواعد وتعليمات الموانئ البحرية لبعض الحاويات. وأكد الميناء في الخطاب أن عدم وضع علامات التصنيف الدولي البحري على الحاويات يسبب إرباكا في عمليات المتابعة والإطفاء عند وقوع أي حادث. بدورها وجهت غرفة جدة خطابا لقطاعي الوكلاء الملاحيين والنقل البحري -اطلعت «عكاظ» عليه- أكدت فيه ضرورة تنفيذ خطوتين لتجنب الوقوع في المخالفات والحوادث، إذ طالبت الغرفة بوضع الوكلاء الملاحيين علامات التصنيف الدولي البحري للبضائع الخطرة على تلك الحاويات التابعة لوكالتهم، التي تحتوي على مادة الفحم سريع الاشتعال، إضافة إلى إسراع مستوردي تلك المادة باستكمال الإجراءات التي تضمن سرعة فسحها وخروجها من الميناء. يأتي ذلك بعد أن أكد مسؤولو ميناء جدة الإسلامي للمخلصين الجمركيين وممثلي المستوردين في وقت سابق، أن تأخر تسلم الحاويات يؤثر سلبا على كفاءة ومستوى الأداء التشغيلي بالميناء، كما يعطل خدمات الكشف الجمركي للحاويات. في حين تكفلت الغرفة بإنهاء المعوقات التي تواجه المخلصين الجمركيين في مصلحة الجمارك، واعتماد آلية تسلم المعاملات، التي تستغرق أسبوعا في بعض الأحيان.