أكد مسؤولو ميناء جدة الإسلامي للمخلصين الجمركيين ممثلي المستوردين، أن تأخر استلام الحاويات، يؤثر سلبا على كفاءة ومستوى الأداء التشغيلي بالميناء، كما يعطل خدمات الكشف الجمركي للحاويات، خصوصا خلال الفترة الموسمية للعام الحالي. وأشاروا إلى تضاعف عدد الطلبات على محطات حاويات الميناء خلال الفترة الحالية، استعدادا لبدء فترة الاستيراد الموسمية للعام الحالي، وأكدوا في خطاب موجه إلى غرفة جدة، أن محطات الحاويات الثلاث، شهدت إقبالا كبيرا من الخطوط الملاحية العالمية، إضافة للعملاء المستفيدين. وشددوا على ضرورة الإسراع بتسليم الحاويات، مع أهمية متابعة إنهاء الإجراءات، حتى يتم إخراج الحاويات من الميناء، في ظل رفع أقصى درجات الاستعداد في الميناء، لمواجهة تضاعف الطلبات على محطات الحاويات، لمواجهة ظروف ومعطيات الاستيراد، وتوفير كافة الإمكانات لضمان تسيير العمل بأفضل صورة. من جهته أوضح ل«عكاظ» رئيس اللجنة الصناعية بغرفة جدة إبراهيم بترجي أن هناك تأخرا في إجراء استلام بعض الحاويات وليس كلها، تمتد في بعض الحالات لمدة تتجاوز الشهر بسبب الإجراءات الروتينية التي لا تعود بالفائدة على أي جهة. فيما نفى رئيس لجنة التخليص الجمركي الدكتور إبراهيم عقيلي حدوث أي تكدس للبضائع في الميناء، لافتا إلى أن الخطاب الموجه للتجار والمخلصين «احترازي» تزامنا مع موسم الاستيراد قبل شهر رمضان المبارك، مضيفا: هذا التنبيه سنوي، لضمان سير آلية العمل دون تأثر، مبينا أن البضائع العادية يستغرق فسحها من الميناء من 3-4 أيام، فيما يتم دراسة تخفيض المدة لأقل من 3 أيام.