لم تكتمل فرحة أهالي بلدة العطيف (65 كيلومترا شرق الطائف) بافتتاح مركز صحي لهم عام 1434، بعد أن تبين افتقاده لكثير من الأقسام المهمة والحيوية، مثل الطوارئ والأشعة، فضلا عن عدم اكتمال التجهيزات الطبية فيه، ويناشد الأهالي الشؤون الصحية في الطائف بالنظر إلى المركز الذي ترقبوه طويلا باهتمام. وذكر فيصل الذيابي أن قسم الطوارئ في المركز الصحي عبارة عن غرفة ضيقة لا تتوافر بها الأجهزة الأساسية التي يحتاجها المريض أو المصاب، مؤكدا أهمية المستوصف لوقوعه على طريق الطائفالرياض حيث تكثر الحوادث المرورية، ما يجعله عرضة لاستقبال المصابين. وأضاف الذيابي أن وعود الشؤون الصحية بافتتاح غرفة خارجية تكون مقرا للطوارئ في المركز ذهبت أدراج الرياح، متمنيا من صحة الطائف الوفاء بما قطعته من تعهدات ووعود منها افتتاح قسم للطوارئ. وأكد محمد عبيدالله العتيبي أن أهالي العطيف بحاجة ماسة إلى تطوير المركز الصحي واستحداث عدد من الأقسام؛ كالأشعة والطوارئ، نظرا لبعد المركز عن المستشفيات الحكومية، لافتا إلى أن مرضاهم يضطرون لمراجعة مستشفيات الطائف التي تبعد عنهم أكثر من 65 كيلومترا، مناشدا الجهات المعنية ومسؤولي صحة الطائف النظر في وضع المركز من جميع الجوانب، وتلبية أبسط مطالب الأهالي أسوة بالمراكز والمحافظات، من جانبه، أوضح الناطق الإعلامي بصحة الطائف عبدالهادي الربيعي ل«عكاظ» أن مركز العطيف تتوافر به الخدمات المساعده وتم تجهيز أربعة أسرة لاستقبال الحالات الطارئة بالمركز والحوادث.