أثنى الرئيس الأمريكي باراك أوباما على المرشحة الديموقراطية للانتخابات الرئاسية هيلاري كلينتون، وذلك خلال خطاب ألقاه في المؤتمر العام للحزب الديموقراطي في فيلادلفيا أمس الخميس، منددا بالرؤية التشاؤمية للمرشح الجمهوري دونالد ترامب. وناشد أوباما، الناخبين بالعمل على استمرار إرثه بمساعدة هيلاري كلينتون على الوصول إلى الفوز في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر القادم، واصفا إياها بأنها أكثر شخص مؤهل يترشح لإدارة البيت الأبيض. وقال إن أمام الناخبين خيارين اثنين: الأمل والخوف، مهاجما ما وصفه ب«الغوغائية المحلية» للمرشح الجمهوري ترامب. وقال «أمريكا كبيرة، أميركا قوية. وأعدكم بأن قوتنا وحجمنا لا يتوقفان على دونالد ترامب». لكن ترامب رفض تصوير أوباما المتفائل لأمريكا. وقال في تغريدة على موقع تويتر «بلدنا لا يشعر بأنه «عظيم بالفعل» بالنسبة للملايين من الناس الرائعين الذين يعيشون في فقر، وعنف ويأس». وأكد أوباما أن هيلاري لن تستسلم قبل تدمير تنظيم داعش في حال وصولها إلى البيت الأبيض. وارتفعت الهتافات حين انضمت إليه هيلاري في نهاية خطابه فعانقها ثم شبكا أيديهما تعبيرا عن الوحدة. وحرص أوباما على إظهار التباين بين خطابه والخطاب الذي ألقاه دونالد ترامب الأسبوع الماضي في كليفلاند ورسم فيه صورة قاتمة ومقلقة عن بلاده، وعرض أوباما رؤية مختلفة عن الولاياتالمتحدة فقال: «أمريكا التي أعرفها مفعمة بالشجاعة والتفاؤل والمهارة». كما ألقى نائب الرئيس، جو بايدن، خطابا مليئا بالأمل، قائلا إن ترامب «يؤيد التعذيب»، و«عدم التسامح الديني»، و«يخون قيمنا». وأضاف أن ترامب «لا يعرف ما الذي يجعل أمريكا عظيمة»، ثم ردد الحضور وراءه «ليس لديه أي فكرة».