اختارت مكتبة الكونغرس المبتعثة أثير الألمعي أمينة مكتبة لغرفة الشرق الأوسط. بدأت أثير علاقتها بالمكان من خلال القراءة ونهم المعرفة. وعملت متطوعة عامة في بادئ الأمر، وافقت على تخصيص مكتبة الكونغرس عملاً لها تقوم فيه بفهرسة الكتب، وإثراء المكتبة بما ينقصها، واستقبال الكتب العربية المتبرع بها للمكتبة، ومساعدة طلاب الدكتوراه والباحثين في العلوم الشرقية أو اللغة العربية في إيجاد مصادر تفيدهم. وأكدت أثير الباحثة في أمراض الوراثة وعلوم الجينات الطبية بجامعة جلاسكو أنها تسعى مستقبلاً، لإثراء الأبحاث العلمية في مجال التعديل الوراثي للجينوم البشري في المملكة، إضافة لخدمة الإنسان في الشرق الأوسط والعالم أجمع من خلال إتمام درجة الدكتوراه في الطب الجزيئي، إضافة إلى نقل العلوم الطبية الحديثة للأجيال الشابة والمساهمة بإدراجها بتوسع ضمن المناهج التأسيسية العلمية في بلادنا، وأضافت: أما شغفي بالحضارات والفنون وثقافات الشعوب المختلفة وآدابهم فمازال يضع لمساته لمسعاي في الرغبة بنقل الكثير منها إلى العربية والعكس كذلك، كون محاكاة الشعوب بثقافاتها أداة يسيرة تزيد من معرفة هويّة الآخر، وتفسح مجالًا أكبر لتقبل الاختلافات البشرية واحترامها.