توجه الدكتور عواد بن صالح العواد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ألمانيا الاتحادية إلى مدينة ميونيخ عاصمة بفاريا، فور حدوث الهجوم المسلح في قلب المركز التجاري الأولومبي الشهير للتعرف على أحوال السعوديين الذين يقومون بزيارة ميونيخ مع عوائلهم، كما اجتمع السفير العواد مع المبتعثين السعوديين للتعرف على أحوالهم واحتياجاتهم. وكان السفير العواد قد صرح فور حادثة ميونيخ أنه سيتوجه إلى ميونيخ للطمأنينة على المواطنين السعوديين . ويذكر أن حادثة ميونيخ ثمنت بأنها عمل فردي قام به شاب ألماني من أصل إيراني يبلغ 18سنة من العمر انتحر بعد أن قتل 9 أشخاص من الأبرياء بطريقة عشوائية وجرح ما يزيد عن 21 شخصا. وتعتبر مجزرة ميونيخ التي وقعت في تمام الساعة السادسة مساء أمس (الجمعة) بداية نهاية الأسبوع في ألمانيا هي الثانية بعد مقتل أبرياء في مترو كان ينقل الركاب إلى مدينة فورتسبورج الألمانية في منطقة فرانكونيا شمال ولاية بفاريا. وقد صرحت مصادر مقربة من هيئة مكافحة الجريمة وحماية الدستور أنه ينبغي توخي الحذر انطلاقا من أن ألمانيا باتت دولة مستهدفة بعد فرنسا وبلجيك. وفي السياق أكدت السفارة السعودية أنها أمّنت خروج آخر عائلة سعودية من موقع الهجوم وقالت، عبر حسابها الرسمي في شبكة التواصل الاجتماعي «تويتر»، إنها نقلت العائلة بواسطة سيارة السفارة، كون السلطات الأمنية في مدينة ميونيخ تفرض طوقا أمنيا على موقع الحدث. كما أشارت إلى أنها أسكنت من تم تأمينهم في فنادق بعيدة وآمنة. وغردت سفارة المملكة في ألمانيا: «آخر عائلة سعودية تم نقلها بواسطة سيارة السفارة، كون الشرطة في #ميونيخ تفرض طوقا أمنيا على منطقة الحدث».