طالبت محكمة في الأرجنتين السلطات في ماليزيا وسنغافورة باعتقال وتسليم علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي للشؤون الدولية، لدى زيارة قادمة له لهذين البلدين، وذلك لاتهامه بالتورط بتفجيرات بيونس آيرس عام 1994. ووفقا لما بثه موقع قناة العربية منسوبا لوكالة «أسوشيتد برس» فقد وجّه القاضي رودولفو كانيكوبا كورال، وبعد اطلاعه على خبر زيارة مقررة لولايتي إلى ماليزيا وسنغافورة لإلقاء خطابات هناك، طلبا للدولتين بتسليم هذا المسؤول الذي تتهمه السلطات الأرجنتينية مع ثمانية مسؤولين إيرانيين آخرين بينهم وزير الدفاع السابق أحمد وحيدي والرئيس الأسبق رفسنجاني بالتورط في تفجيرات مركز «آميا» اليهودي في بيونس آيرس، والذي راح ضحيته 85 قتيلا و300 جريح. وكان المدعي العام الأرجنتيني جراردو بوليسيتا وجّه العام الماضي اتهاما لرئيسة البلاد السابقة، كريستينا كيرشنر حول ضلوعها بالتستر على دور مسؤولين إيرانيين بتفجيرات المركز اليهودي. واتهم بوليستا، الذي خلف المدعي العام ألبرتو نيسمان الذي قُتل في يناير 2015 وذلك على خلفية التحقيق في التفجير المذكور، اتهم رسميا الرئيسة كريستينا كيرشنر ووزير خارجيتها إيكتور يمرمان بالتدخّل لمنع محاكمة مسؤولين إيرانيين مشبوهين في قضية تفجير مركز يهودي في بيونس آيرس عام 1994. وكان المدعي العام قد استند على محضر أعدّه المدعي العام السابق ألبرتو نيسمان، قبل العثور عليه ميتا بطلقة في الرأس في شقته ببيونس آيرس في 18 يناير 2015.