أثبتت الحائزة على جائزة نوبل للسلام اليمنية توكل كرمان أنها داعمة للانقلاب في محاولاتها المستمرة النيل من الشرعية والتحالف العربي، الذي يسعى لإنقاذ اليمن، إذ انتقدت في تغريداتها على صفحات التواصل الاجتماعي «تويتر» الشرعية اليمنية والتحالف العربي اللذين ساهما في إرساء الأمن في اليمن في رسالة واضحة لدعمها للحوثي والمخلوع صالح. «توكل الطائشة» التي كانت بالأمس داعمة للتحالف العربي والشرعية وسرعان ما غيرت مواقفها وأظهرت حقيقتها لمختلف شرائح المجتمع اليمني، بدعمها للحوثي والرئيس المخلوع، وبدلا من أن تعمل للتعريف بجرائم الحوثي والمخلوع وتوظيف علاقاتها الدولية وجهودها للعمل مع الأممالمتحدة والمجتمع الدولي على الضغط على الميليشيات الحوثية والدول الداعمة لها بتحمل مسؤولياتها في علاج وتعويض ضحايا هجماتها العشوائية على المدنيين في تعز عبر المنظمات الدولية، ذهبت لتوجيه خنجرها نحو الحكومة الشرعية والتحالف العربي. وترتبط توكل مع الرئيس المخلوع والحوثيين بعلاقة وطيدة منذ سنوات وبرزت في أحداث 2011، كانت تقف وراء إدخال الحوثيين إلى صنعاء على أنهم ثوار ومنحهم مخيمات أطلقت عليها حينها بمخيمات الصمود، وأزدهرت هذه العلاقة بعد سيطرة الميليشيات الانقلابية على صنعاء وقيام الحوثيين بإجبار أنصار المخلوع بإعادة منزل توكل، عبر الوسيط والقيادي الحوثي علي البخيتي في أواخر سبتمبر 2014.