أعلن النادي الأهلي رسميا إصدار تأشيرات دخول المملكة المتحدة لجميع لاعبي الفريق الكروي الأول للعب كأس السوبر السعودي، ممايعني انتهاء أزمة مشاركة الهداف السوري عمر السومة مع فريقه في مواجهة السوبر أمام الهلال في الثاني من شهر أغسطس، وذلك بعد أن واجه النادي صعوبات في استخراج التأشيرات للاعب عمر السومة بسبب جنسيته، واللاعب المصري محمد عبدالشافي إلى جانب بعض العاملين في النادي، وهي القضية التي أثارتها «عكاظ» في عددها رقم 5491 الصادر في التاسع والعشرين من شهر يونيو الماضي .وظلت الإدارة الأهلاوية تبذل محاولات حثيثة وتسابق الزمن طوال الفترة الماضية وسط صمت مطبق ومستغرب من الاتحاد السعودي لكرة القدم من أجل الحصول على التأشيرات للاعبين عمر السومة ومحمد عبدالشافي للتواجد في المباراة. وفي السياق ذاته تلوح في الأفق بوادر انفراج أزمة اللاعب سعيد المولد للعودة مجددا لمداعبة الكرة محليا وتمثيل صفوف فريقه السابق الأهلي، بعد مرور أكثر من عام كامل قضاها على المستطيل الأخضر البرتغالي مع نادي فارينزي، جاءت عقب رفضه اللعب لنادي الاتحاد على الرغم من توقيعه على عقد رسمي وملزم مع عميد الأندية السعودية، وهي القضية التي ساهمت في تأخير توقيع المولد مع النادي الأهلي من جديد على الرغم من توصل الطرفين لاتفاق تام على جميع بنود العقد الجديد ولمدة خمسة مواسم. وبحسب مصدر خاص ل«عكاظ» أكدت بأن سعيد المولد سيوقع على عقده الجديد مع الأهلي في غضون الأيام القليلة القادمة، وأن اللاعب بدأ في إجراءات استخراج تأشيرة دخول الأراضي الإسبانية للالتحاق بمعسكر الفريق المقام هناك في مدينة ماربيا، إضافة إلى تأشيرة الدخول للمملكة المتحدة، بهدف المشاركة في لقاء السوبر السعودي أمام فريق الهلال. وبحسب المصدر نفسه، أكد بأن وسيطا مقربا من اللاعب سعيد المولد توصل لاتفاق مع الإدارة الاتحادية الجديدة برئاسة أحمد مسعود لاستلام بدل التدريب المسلم مسبقا من قبل نادي الاتحاد للنادي الأهلي عن طريق لجنة الاحتراف بقيمة مليونين و400 ألف ريال، كما توصل الطرفان لاتفاق مرضٍ لجميع الأطراف يمثل قيمة الغرامة المالية المفروضة على اللاعب نتيجة عدم التزامه بالعقد المبرم مع نادي الاتحاد. وختم المصدر حديثه بقوله: «على الرغم من تضحية اللاعب سعيد المولد في سبيل العودة لتمثيل صفوف الفريق الكروي الأول بالنادي الأهلي، إلا أن الأخير لم يتجاوز السقف الأعلى، ولكن رغبة اللاعب في العودة للقلعة متجاهلا جميع إغراءات الأندية الأخرى ساهمت بشكل أساسي في انفراج الأزمة ولبس الشعار الأخضر من جديد».