أفاد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أمس (الخميس) أنه لن يكون هناك حل للنزاع في سورية ولن يزول الخطر الذي تمثله المنظمات الإرهابية طالما بقي بشار الأسد في السلطة. وقال يلدريم في مقابلة مع هيئة «بي بي سي» أمس أن على الأسد أن يرحل،لأنه لن يكون هناك حل للنزاع طالما بقي في الحكم. وتابع قائلا«من جهة هناك الأسد ومن جهة ثانية داعش. إذا سألتم إن كنا نفضل الأسد أم داعش لا يمكننا الاختيار بينهما. يجب أن يرحل كلاهما، كلاهما يسببان المشكلات للسوريين». وأضاف «لنتصور أنه تم القضاء على داعش، لن يحل هذا المشكلة. طالما أن الأسد هناك، لن تحل المشكلة. يمكن أن تظهر منظمة إرهابية أخرى». في غضون ذلك أحدثت صورة لنازحين سوريين وقد أوقفوا من قبل الشرطة البلدية بشكل مذل في مدينة عمشيت (شمال لبنان) زلزالاً وجدلاً على مواقع التواصل الاجتماعي، مما دفع الأجهزة الأمنية اللبنانية إلى توقيف خمسة عناصر من الشرطة، بناء لقرار قضائي للتحقيق معهم. في غضون ذلك عبر مبعوث الأممالمتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا عن أمله في أن يسفر لقاء وزيري الخارجية الأمريكي جون كيري مع نظيره الروسي سيرغي لافروف عن تحقيق تقدم في عملية السلام السورية، بما في ذلك وقف القصف العشوائي والتوصل إلى صيغة للانتقال السياسي. وقال دي ميستورا في تصريحات للصحافيين في جنيف أمس«لنرى ما سيحدث في موسكو ودعونا نأمل في أن يكون هناك نوع من التفاهم العام أو التقدم». فيما ذكرت صحيفة «واشنطنبوست»الأمريكية في عددها الصادر أمس أن واشنطن ستعرض على موسكو التعاون عسكريا لمكافحة تنظيم داعش وجبهة النصرة في سورية. ميدانيا قتل 12 مدنيا على الأقل أمس في غارات شنتها طائرات لم يتضح إذا كانت سورية أم روسية على الأحياء الشرقية في حلب وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.