طالب رئيس الائتلاف السوري أنس العبدة مجلس الأمن بالانعقاد فوراً لبحث مصير القرارات المتعلقة بالوضع في سورية في ظل ما تتعرض له المدن والبلدات لهجمات وقصف مستمر، لا سيما حلب وداريا. ودعا في مؤتمر صحفي في إسطنبول أمس الجامعة العربية بالوقوف إلى جانب الشعب السوري وإدانة التدخلات الإيرانية والروسية. من جهته، أكد ممثل الحراك العسكري عن حلب أسامة تلجو، أن هناك أكثر من ألف قتيل في حلب منذ إعلان وقف الأعمال العدائية. فيما أعلن المتحدث الرسمي باسم المجلس المحلي لمدينة داريا فادي محمد، في رسالة صوتية خلال المؤتمر، أن قوات النظام تستمر بعملياتها العسكرية ضد داريا، مؤكدا أن القوات تجاوزت الأراضي الزراعية ووصلت إلى المناطق السكنية. وأكد أن داريا تتعرض للقصف بالبراميل المتفجرة وأن الأهالي ينفذون نزوحاً داخل المدينة. في غضون ذلك، عبرت الأممالمتحدة أمس عن قلقها حيال تصاعد القتال داخل حلب وما حولها، مطالبة بإدخال المساعدات الإنسانية وإجلاء المدنيين بسرعة وأمان. وقالت المتحدثة باسم المنظمة الدولية اليساندرا فيلوتشي «إن كثافة الأعمال القتالية بين قوات النظام والمعارضة أدى إلى قطع الإمدادات الإنسانية والبضائع التجارية عن 300 ألف شخص شرق حلب» . وتعرضت حلب أمس إلى قصف مكثف بالبراميل المتفجرة من طيران النظام وروسيا.