نجحت أجهزة الأمن المصرية في إلقاء القبض على زعيم العصابة المتورطة في خطف رجل الأعمال السعودي حسن آل سند «70 عاما»، الذي اختطف في 26 أبريل الماضي بصحبة سائقه على طريق مصر الإسماعيلية الصحراوي، وتم الإفراج عنه في «5 مايو الماضي» مقابل فدية خمسة ملايين جنيه مصري. وأكد اللواء جمال عبدالباري مدير مباحث وزارة الداخلية، أن المتهم يعد العقل المدبر في عملية الخطف بناء على أقوال باقى المتهمين المقبوض عليهم، وأنه كان يختبئ في إحدى المناطق الجبلية بمحافظة الإسماعيلية، ويدعى «على. م. ع» وشهرته «علي المدير» وهو المتهم السابع والأخير في التشكيل العصابي، الذي تم إلقاء القبض عليهم تباعا خلال الأيام الماضية، وأوضح عبدالباري أن المتهم زعم بأن التشكيل لم يكن يقصد خطف «سند»، وكان من المفترض خطف شريكه المصري أثناء تحركه بالسيارة، وأن الجناة فوجئوا بالمستثمر السعودي وعملوا بتنفيذ جريمتهم. لافتا إلى أن المتهم الأخير مثل جريمته في موقع الحادث وسط إجراءات أمنية مشددة، واعترف أنه كان على بعد كيلومتر من موقع الجريمة بهدف تأمين الطريق أثناء عملية الخطف، وضبط بحوزة المتهم مبلغ مالي وبندقية آلية، وكمية من الطلقات والذخيرة، وثلاثة تماثيل أثرية. واضاف مدير مباحث الداخلية المصرية أن أجهزة الأمن عازمة على تطهير «منطقة السحر والجمال» التي تمت بها عملية «الخطف» من المجرمين والجناة خصوصا تجار المخدرات إذ تعد المنطقة ملجأ كثير من هؤلاء بسبب موقعها الجبلي. وبعرض المتهم على النيابة أمرت بحبسه 15 يوما على ذمة التحقيق، مع مراعاة التجديد له في الوقت المحدد.