عزا محللون القفزة النوعية التي حققتها السعودية في المؤشر العالمي للحياة الاجتماعية - بحسب تصنيف «سوشيال بروغريس إمبراتيف» - بتقدمها أربع مراتب خلال عام واحد، إلى أن التوجهات التي أطلقتها الدولة وتفاعل معها المواطن أكدت بالمعايير العالمية أن قاعدة الاستقرار الاجتماعي في السعودية راسخة، ومتينة، وقادرة على مجابهة التحديات. وأضافوا أن تحقيق هذه القفزة في خضم أحداث في المنطقة، وتحديات اقتصادية كبيرة يؤكد أن الرؤى في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ثاقبة، حدَّ رفع وتيرة التفاؤل بتحقيق أهداف كبيرة تجعلها «الأولى على مستوى الشرق الأوسط». وشددوا على أن التوجهات الجديدة للدولة تركز على تنمية المواطن، ووضعها ضمن إطار التحول الوطني المتسق و«رؤية السعودية 2030»، ما ساهم في الارتقاء بالحياة الاجتماعية للفرد السعودي، وزيادة وعيه بصناعة الحاضر، وإرساء مستقبل يضع هذا الجيل والأجيال القادمة في وضع أفضل. وأضاف المحللون في قراءتهم للتقدم الذي أحرزته السعودية في المؤشر العالمي المذكور أن الحياة الاجتماعية السعودية في وضع قوي، ينطلق نحو آفاق أرحب، متجاوزاً التحديات والعقبات، مبرهناً على أن المجتمع السعودي المترابط هو القوة التي حطمت مطامع الأعداء وتحدت الظروف غير المواتية.