بعد أسبوع من الاعتداء الذي استهدف مطار إسطنبول، يبدو أن الأجانب قرروا الابتعاد عن الوجهة الأولى للسياحة في تركيا، فالهدوء غير المعتاد في مطلع الصيف يعم المدينة، حيث يعاني العاملون في هذا القطاع صعوبات، إذ إن التفجيرات الانتحارية الثلاثاء الماضي تعتبر مؤشرا إلى موت هذه الصناعة. كما أن المطاعم فارغة في منطقة السلطان أحمد السياحية، في حين تعرض فنادق الخمس نجوم غرفا بأسعار متدنية. وغادر كثير من سكان إسطنبولالمدينة بمناسبة عيد الفطر، الذي يستمر تسعة أيام، ما أسهم في إفراغها.