ثارت تغريدة نشرتها مسؤولة في حزب العدالة والتنمية التركي على موقع «تويتر» ضجة في تركيا وإسرائيل بعد أن تمنت فيها الموت للإسرائيليين الذين أصيبوا أمس الأول في هجوم إسطنبول. مسؤولة في «العدالة والتنمية» تتمنى موت الجرحى الإسرائيليين في تفجير إسطنبول. وقالت صحيفة «حرييت» التركية إن حزب العدالة اتخذ إجراءات عقابية ضد إيرام أكتس، التي تتولى العلاقات العامة في أحد المكاتب المحلية في الحزب بإسطنبول، عقب التغريدة. وفي إسرائيل، نقلت مواقع إلكترونية عن مصادر تركية قولها إن حزب العدالة أقدم على عزل أكتس بسبب التغريدة المثيرة للجدل، التي حذفت في وقت لاحق. في غضون ذلك اتهمت السلطات التركية أمس (الأحد) تنظيم داعش بالمسؤولية عن الاعتداء الانتحاري الذي أودى بحياة أربعة سياح أجانب في ثاني هجوم دام يضرب البلاد في أقل من أسبوع. وبعد 24 ساعة على الاعتداء، قال وزير الداخلية أفكان آلا «إن الانتحاري الذي فجر نفسه في شارع الاستقلال التجاري هو محمد أوزتورك تركي ولد في 1992، وقادم من منطقة غازي عنتاب الحدودية. وأعلن أنه تم التعرف رسميا على هوية الانتحاري الذي يقيم علاقات مع داعش، وأضاف أن خمسة أشخاص اعتقلوا في إطار التحقيق». ووفقا لآخر حصيلة تركية، قضى ثلاثة إسرائيليون بينهم اثنان يحملان الجنسية الأمريكية، وإيراني، وأصيب 39 شخصا بينهم 24 أجنبيا بجروح في التفجير.