دعا أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف، المجتمع إلى دعم الجمعية الخيرية لرعاية وتأهيل المعاقين بالمنطقة الشرقية، حتى تستكمل رسالتها الإنسانية على أكمل وجه. وأكد أن الجمعية منذ تأسيسها عام 1414ه، حققت كثيرا من التجارب الناجحة في دمج الأشخاص من ذوي الإعاقة في المجتمع من خلال برامجها التي تعد نموذجا فاعلا لتحقيق هذه الرؤية الإنسانية، مشيرا إلى أن جمعية المعاقين تبنت في إطار برامجها التأهيلية سياسة الدمج التي تنطوي على بُعد أخلاقي واجتماعي متجاوزة فيها كل الصعوبات من أجل تحقيقها على أرض الواقع مستعينة بعديد من الخبرات العملية والأكاديمية والتأهيلية والطبية. جاء ذلك خلال رعاية سموه مساء أمس الأول حفلة الجمعية العمومية للجمعية وتدشين هويتها الجديدة. من جانبه، أوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية المهندس خالد بن عبدالله الزامل، أن البرامج التأهيلية للجمعية أخذت أبعادا إنسانية كبيرة واضعة ضمن منظومتها أهمية العمل على دمج ذوي الإعاقة في الحياة العامة شأنهم في ذلك شأن أترابهم من الأطفال، من جهة ثانية، استقبل أمير المنطقة الشرقية بمكتبه بالإمارة أمس، رئيس مجلس إدارة عقال الشرقية الدكتور إبراهيم بن سعد المعجل وأعضاء المجلس. وأشاد سموه بهذه المبادرة، مؤكدا أن المبادرات النوعية تفتح آفاقا جديدة عند المجتمع وتساهم في تطوير عجلة التنمية، مشيرا إلى أن مثل هذه المشاريع لها أثرها الإيجابي على الشباب وتساهم في فتح مجالات تجارية متعددة لهم. وتأتي فكرة عقال (عقول وأموال) للربط بين الشباب ذوي الخبرات والأفكار بالشباب ذوي الأموال بهدف تكوين مشاريع ذات فائدة للاقتصاد والمجتمع، وتهدف إلى جمع العقول بالأموال لتكوين وإنشاء شركات في مختلف القطاعات التجارية سواء كانت ربحية أو خيرية إضافة لدعم مبادرات الشركات الصغيرة ورواد الأعمال من خلال توفير الدعم المادي واللوجستي.