أوضح وزير الخارجية عادل الجبير أنه ووزراء الخارجية لدول مجلس التعاون الخليجي بحثوا مع نظيرهم البريطاني فيليب هاموند ملفات المنطقة، مشيرا إلى تطابق في وجهات النظر فيما يتعلق بالأزمة السورية، «تم بحث عملية السلام في الشرق الأوسط ومحاولة الوصول إلى حل عادل في القضية الفلسطينية، وفي ما يتعلق في سورية المواقف متطابقة مع مجلس التعاون، وتم بحث إمكانية تطبيق بيان جنيف واحد وقرار مجلس الأمن». وأشار إلى أنه تم بحث الأحداث في العراق مع الحث على ضرورة إشراك الأطراف العراقية في العملية السياسية، ودعم الحكومة في مواجهة التطرف وخصوصا «داعش»، مفيدا بأن زيارة وزير الخارجية البريطاني للمملكة جاءت بناء على الحوار الإستراتيجي بين بريطانيا ودول الخليج وأنه انعقدت أمس الجلسة الخامسة من الحوار. ونقل الجبير إشادة وزراء مجلس دول التعاون الخليجي ونطيرهم البريطاني بدور الكويت في المفاوضات اليمنية - اليمنية، وسعيها لتقريب المواقف والوصول إلى حل على أساس المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني اليمني، وقرار مجلس الأمن 2216، مؤكدا رغبة بريطانيا في المشاركة في ملف إعادة بناء اليمن الذي تبناه قادة الخليج. وحث المجتمعون الليبيين دعم حكومة رئيس الوزراء فايز السراج، وبحثوا سبل إيجاد مصالحة بين الأطراف الليبية، وإعادة المؤسسات الحكومية وبالذات الأمنية لمواجهة التطرف ومنع تنظيم «داعش» الإرهابي من الوجود في الأراضي الليبية، بحسب ما أعلنه وزير الخارجية السعودي. وأكد الجبير بحث ما يمكن أن «تلعبه بريطانيا من دور في دعم الخليجيين في برامج التحول الاقتصادي»، وعبر عن استعداد بريطانيا في المساهمة في تطبيق رؤية المملكة 2030 ووصفوها برؤية طموحة وجريئة.