فيما تزال الاشتباكات بين فصائل المعارضة السورية وعناصر داعش مستمرة في محيط مدينة مارع في ريف حلب الشمالي. أفادت الأنباء أن التنظيم اتخذ مجموعة من المدنيين دروعا بشرية. ويحاول «داعش» منذ أمس الأول اقتحام المدينة من ثلاثة محاور، بعد أن حوصرت المدينة إثر تقدم التنظيم وسيطرته على عدة قرى. في المقابل، تمكن أكثر من 6 آلاف مدني من الهرب من ريف حلب الشمالي غالبيتهم من مارع بعد سماح قوات سورية الديموقراطية لهم بالمرور في مناطق تحت سيطرتها، وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس (الأحد) أن غالبية النازحين من النساء والأطفال الذين تمكنوا من الفرار من مناطق في ريف حلب سيطر عليها داعش في اليومين الأخيرين أو يحاول اقتحامها وتحديدا مدينة مارع وقرية الشيخ عيسى المجاورة. وأضاف أن النازحين وصلوا ليل (السبت) إلى مناطق في ريفي حلب الغربي والشمالي الغربي تحت سيطرة قوات سورية الديموقراطية، بعدما سمحت لهم بالمرور من مارع إلى الشيخ عيسى باتجاه تل رفعت وعفرين. وأعلن مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن نحو 4600 عائلة تمكنت من الفرار من هجوم داعش وتقدمه في القرى المحيطة بمارع ونجحت في الوصول إلى مدينة إعزاز الحدودية مع تركيا.