أوضح رئيس وزراء السويد ستيفان لوفين أنه توجد مباحثات بين السعودية والسويد لتوسيع حجم التبادل التجاري والاستثماري، ورفع سقف تدريب الشباب السعودي، والتعاون في الترويج للشركات الصغيرة والمتوسطة السعودية. فيما قال لوفين خلال لقائه أمس بمجلس الأعمال السعودي السويدي برئاسة رئيس المجلس الدكتور غسان السليمان، بحضور القائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة السويد حسن المرشد، بفندق غراند هوتيل بستوكهولم: «هناك مباحثات ومساع بين الجانبين لتوسيع حجم التبادل التجاري والاستثماري، وأنا مقتنع أنه يمكننا القيام بالمزيد من العلاقات التجارية، وسندعم لتحقيق ذلك». وأشار إلى أن السويد حددت 26 سوقاً لترويج تجارتها وأن معظم ذلك هو في آسيا والشرق الأوسط. ولفت إلى أنه تم إجراء دراسة حول المجالات المطلوبة لتوجيه الشركات السويدية قبل الدخول في السوق السعودي، والتطرق إلى رفع سقف تدريب الشباب السعودي، إضافة إلى التعاون في الترويج للشركات الصغيرة والمتوسطة السعودية. وبين أن الاستثمار الأجنبي المباشر من آسيا قد تضاعف ثلاث مرات في عام 2015، وبالتالي زادت السويد من الاستثمار الأجنبي المباشر إلى آسيا. وأشار إلى أن التعاون الصناعي والتجاري بين السعودية والسويد في الفترة الماضية أسهم في دعم النشاط التنموي والتجاري بين الجانبين في مختلف المجالات إذ بلغ حجم التبادل التجاري بينهما 6.8 مليار خلال 2014. وذكر أنه يتم حاليا التركيز على الابتكار والتعليم والتجارة، إضافة للبعد الدولي، بالتوازي مع العديد من الشركات المتخصصة في قطاع الاستشارات وأن معدل البطالة في السويد بلغ أقل من 7%. وفي سؤال حول أن القطاع الخاص في السعودية يدعم خطط رؤية المملكة 2030، فماذا يمكن أن تقدمه السويد في دعم المملكة لهذه الرؤية وتحقيقها قال: «من الضروري أن يكون لدينا اتفاق وشراكة بين السعودية والسويد، وسندعم اقتصاد السوق المدفوعة، ولدينا الإطار الذي لديه عمالة والمناخ ولكن من المهم أن نطور شراكاتنا في الابتكار المشترك، التعليم، التجارة».