نفى رئيس قطاع الطب الشرعي المصري الدكتور هشام عبد الحميد، الأنباء التي أفادت أن أشلاء ضحايا طائرة الركاب المنكوبة تشير إلى حدوث انفجار قبل سقوطها. وقال إن كل ما نشر في هذا الشأن لا أساس له من الصحة ومجرد افتراضات لم تصدر عن مصلحة الطب الشرعي أو طبيب شرعي من العاملين بها. وكان مسؤول في الطب الشرعي المصري قال، في تصريحات نقلتها رويترز أمس إن أشلاء ضحايا الطائرة المنكوبة التي تم انتشالها حتى الآن تشير إلى وقوع انفجار قبل سقوطها. وعزا المسؤول هذا التقدير إلى صغر حجم الأشلاء التي تم انتشالها من موقع سقوط الطائرة في البحر المتوسط، إلا أن مصادر مطلعة في لجنة التحقيق الخاصة بالطائرة أكدت أن المحققين لم يعثروا حتى الآن على أي آثار لمتفجرات. وقال مسؤول الطب الشرعي الأشلاء أكبرها كان بحجم كف اليد وملأت حوالي 23 كيسا، إلا أن مسؤولا آخر بالطب الشرعي قال إن ما وصل من الأشلاء حتى الآن عدد صغير جدا، معتبرا أن من السابق لأوانه التأكد من وقوع انفجار قبل سقوط الطائرة. وأفادت المصادر أن تقارير الطب الشرعى الأولية أكدت عدم تعرض الأشلاء للافتراس من جانب أسماك البحر المتوسط.